تطبيقات تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمات المعلومات بالمكتبات ومراكز المعلومات: المكتبات الاكاديمية نموذجا

نوع المستند : أبحاث

المؤلفون

جامعة السلطان قابوس

المستخلص

يعد الذكاء الاصطناعي قفزة نوعية في مجال التطورات التقنية في العصر الحديث وساعد تطوره على استخدام التقنيات في مجالات عديدة ومتنوعة، ولقد حرصت المكتبات على ان تكون سباقة للاستفادة من التطورات التقنية وتطبيقاتها في جميع جوانب خدماتها الفنية والمعلوماتية. ففي الجوانب الفنية حرصت المكتبات على تطوير فهارسها باستمرار مستفيدة مما تقدمة انظمة ادارة المكتبات من تطوير وتسريع لعملياتها الفنية وربطها بالأنظمة الاخرى التي تتعامل معها كأنظمة الناشرين لتسهيل عملية الاقتناء وانظمة الفهارس العالمية لتسريع عمليات المعالجة الفنية وقواعد البيانات المختلفة لتسهل عملية البحث والاسترجاع.
أما في ما يتعلق بخدمات المعلومات فقد سعت المكتبات للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي للتعرف على الباحثين وميولهم البحثة والمعرفية وكذلك استفادة من تقنيات انترنت الاشياء لتيسير تقديم الخدمات للباحثين والمستخدمين.
ناقشت هذه الورقة الجوانب المختلفة التي استثمرت فيها المكتبات الاكاديمية في التقنيات لتسهيل اداء مهامها وخاصة فيما يتعلق باستخدامها للذكاء الاصطناعي في مجال خدمات المعلومات وإلى أي مدى ساعد استخدامها في احداث قفزة نوعية في خدمات المكتبات ورفع مستوى ادائها. وتمت دراسة استخدام التقنيات في ثلاث مكتبات اكاديمية هي مكتبات جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان ومكتبة جامعة ليدز بكت بالمملكة المتحدة ومكتبة جامعة كوالالمبور بماليزيا. وخلصت الدراسة الي ان جميع المكتبات الثلاث تستخدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في برامج وخدمات مختلفة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية