کفاءة العملية التدريسية للمقررات التطبيقية بمنصات التعليم عن بعد: دراسة تطبيقية لعدد من مقررات التصميم الداخلي

المؤلفون

1 قسم التصميم الداخلي کلية التربية الأساسية- الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب –الکويت

2 أستاذ مشارک بقسم التصميم الداخلي کلية التربية الأساسية - الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب – الکويت

المستخلص

ساهم نظام التعليم التقليدي في صناعة وتطور الحضارة الإنسانية، ويعتبر النظام التعليمي هو الأهم في مختلف الدول المتقدمة ويزيد الإقبال عليه والوعي بأهميته في الدول النامية التي تسعى إلى التنمية، ولکن في ظل جائحة کورونا ومع بدايات 2020 فقد تحول التعليم بالعالم کله إلى التعليم عن بعد وکان هذا الانتقال سريعا مما لم يعط الفرصة الکافية للمعلم ليؤدي العملية التعليمية على الوجه الأمثل، واجتهدت کل جماعة لتطوير أساليب التعامل مع التعليم عن بعد وظهرت إيجابيات وسلبيات لمخرجات تلک العملية.
إن المقررات التطبيقية ذات طابع خاص تفرض آليات مختلفة عن مثيلتها النظرية، لذا تطلب الأمر استحداث وتطوير للأسلوب التقليدي وظهرت اجتهادات فردية، وظهر هدف البحث في التعرف على مدى فاعلية أساليب التدريس المختلفة للمقررات التطبيقية في التعليم عن بعد، ومحاولة إيجاد علاقة تبادلية بين فکرة التعليم عن بعد وتدريس المقررات التطبيقية من خلال التوصل إلى أساليب مبتکرة في تناول تلک المقررات، واستخدمت استبانتان لأعضاء هيئتي التدريس والتدريب وکذلک لقياس مخرجات الطالب لبيان مدى کفاءة تلک التجارب في التعليم عن بعد.
 وظهرت النتائج مؤکدة ضرورة أن العملية التدريسية عن بعد لن تنجح إلا من خلال التغيير الشامل في الآليات والأسلوب المتبع لتطوير استراتيجيات تعليمية فعالة ومعالجة للقضية العالمية الحرجة الحالية لکوفيد – 19. ولتصميم بيئة تعليمية عبر الإنترنت لابد من الترکيز على الجوانب المعرفية، والتحفيزية، والاجتماعية للطالب، والمعلم.

الكلمات الرئيسية